كان يُوسف وحيدًا، لكن وحدته هذه لن تدوم طويلًا، يعمل يُوسف فِي قِسم الحوادث بمجلة «المجلة»، وذات يوم يكلِّفه مدير التحرير بإجراء حوار صحفي مع أستاذ جامعي حُكِم عليه بالإعدام لقتله ابنه، وبدلًا من أن يحصل يوسف على إجابات عن أسئلته، يجد نفسه قد سقط في لعبة لا تحمل له إلا الأسرار والمفاجآت والأهوال التي تفوق أسوأ كوابيسه، لعبة قواعدها لا ترحم، لعبة لا يستطيع الخروج منها. فيحارب بلا أمل وبلا هوادة، لا بحثًا عن الحقيقة، بل لينجو بحياته، كان يوسف خليل وحيدًا لكن... لكنه سيفتقد وحدته هذه قريبًا.